ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺏ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻭﻳﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﺮﻧﺪ

 ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻣﺘﻼﺣﻘﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ،

ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺭﻭﺍﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ

ﻭﺗﺼﺪﺭﺕ ﻣﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﺪﻝ ﻭﺍﺳﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻭﻃﻠﻴﻘﻬﺎ،

ﻭﺳﻂ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .

ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ

ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺣﻴﻦ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻣﻘﻄﻊ ﻣﺼﻮﺭ ﻗﻴﻞ ﺇﻧﻪ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺭﺣﻤﺔ

ﻣﺤﺴﻦ، ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﻬﻨﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ . ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ

ﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﻟﺘﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ ﺭﺳﻤﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ

ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻭﻣﻬﻨﻴﺎً . ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﻃﻠﻴﻘﻬﺎ ﻫﻮ

ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺇﻳﺎﻩ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺑﺘﺰﺍﺯﻫﺎ ﻣﺎﻟﻴًﺎ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﻨﺸﺮ

ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ .

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻧﻔﻰ ﻃﻠﻴﻖ ﺭﺣﻤﺔ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ، ﻣﺆﻛﺪًﺍ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﻻ ﻣﻦ

ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺘﺴﺮﻳﺐ ﺃﻱ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺧﺎﺹ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻜﺸﻒ

ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ . ﻭﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺪﻝ، ﺗﺪﺧﻠﺖ

ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ ﻟﻜﺸﻒ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻌﺪﺍً ﻋﺎﻣﺎً،

ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻔﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .

ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣﺴﺮﺏ ﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﺤﺴﻦ

ﻭﺟﻬﺖ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﻠﺒﺎً ﻋﺎﺟﻼً ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ

ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻹﺻﺪﺍﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺮﻳﺐ

ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﻗﺎﻡ ﺑﻨﺸﺮﻩ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ . ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ

ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺇﻟﻰ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ

ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺮﻭﻳﺠﻪ، ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ .

ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺳﻴﺤﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻪ

ﺳﻴﻜﺸﻒ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ

ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺟﺮﻯ ﺗﺴﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺇﻟﻰ

ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﺤﺺ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ

ﻓﻲ ﺣﻮﺯﺗﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ

ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ .

ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﻼﻍ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ

ﻓﻲ ﺑﻼﻏﻬﺎ، ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺪﺍﻭﻝ

ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ، ﺗﺘﻀﻤﻦ

ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﺪﻡ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ . ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﺃﺭﺳﻠﻮﺍ

ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺇﺟﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ،

ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﺎ .

ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ،

ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ

ﻟﻬﺎ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ . ﻭﺃﻛﺪ ﻣﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ

ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﻧﺘﺎﺋﺞ

ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .

ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ

ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ ﻧﺸﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻘﺐ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ

ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ، ﻣﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ . ﻭﺑﻴﻨﺖ

ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ، ﺍﻷﻣﺮ

ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ

ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ